مصر فى ثورة

مصر فى ثورة

الاثنين، ١٩ يناير ٢٠٠٩

نص مذكّرة التفاهم الأمريكية الإسرائيلية حول تهريب السلاح إلى غزّة


1- كلّ الأطراف ستعمل بالتعاون مع الدول الجوار وبالتوازي مع أعضاء المجموعة الدولية في منع وصول الأسلحة والمعدّات العسكرية إلى المنظمات الإرهابية التي تهدّد أي طرف من الأطراف، خصوصاً فيما يتعلّق بتهريب السلاح إلى منظمة حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في غزّة
2- الولايات المتّحدة ستعمل بالتعاون مع الشركاء الإقليميين ومنظمة حلف شمال الأطلسي في معالجة مسألة وصول شحنات الأسلحة إلى حماس والمنظمات الأخرى في غزّة ، عبر البحر الأبيض المتوسط ، وخليج عدن، والبحر الأحمر وشرق أفريقيا، وذلك عبر ترتيبات واتفاقيات ومبادرات جديدة لزيادة فاعلية إيقاف تهريب السلاح إلى غزّة بإتباع الوسائل التالية :ـ
• تحسين التعاون الأمني والاستخباري بين الولايات المتحدة والحكومات الإقليمية في منع تهريب الأسلحة والمتفجرات المتدفّقة إلى غزة، خصوصاً في الدول التي تستخدم أراضيها لهذا الغرض، وبالتعاون مع القيادات الأمريكية المختصّة: القيادة المركزية الأمريكية، القيادة الأمريكية في أوروبا، القيادة الأمريكية في أفريقيا، وقيادة الفرق الأمريكية الخاصّة
• تحسين الاندماج الاستخباري بين قوات التحالف البحرية، والقوّات الدولية الرئيسية، والقوات الأخرى في منع وصول الأسلحة إلى غزّة
• تشديد العقوبات الدولية الحالية وتحسين آليات تنفيذها بما يتعلّق ببند الدعم المادي لحركة حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى ، وخلق موقف دولي موحدّ ضدّ الدول الداعمة لها، مثل إيران التي تصمم على أن تكون مصدراً للأسلحة المتوجّهة إلى غزة

3- الولايات المتّحدة وإسرائيل ستتعاونان استخبارياً وستكثّفان من جهودهما، في كشف منشأ الأسلحة التي يتمّ تهريبها إلى المنظمات الإرهابية في غزّة
4- الولايات المتّحدة ستكثّف من جهودها اللوجستية والمعونات التقنية وتتعهّد بتدريب الطواقم الأمنية المشرفة على مكافحة التهريب
5ـ ستعمل الولايات المتّحدة على استشارة شركائها الإقليميين في توسيع ودعم المساعدات الدولية في تجهيز طواقم مؤهّلة لمكافحة التهريب ، و تأمين تعويضات ووظائف لأولئك الذي عملوا في التهريب سابقاً
6- جميع الأطراف ستعمل على إيجاد آلية معيّنة للتعاون الاستخباري العسكري ومراقبة تطبيق الخطوات المنصوص عليها في مذكّرة التفاهم ووضع توصيات لمزيد من الإجراءات الإضافية ، تدعم أهداف هذه المذكّرة، عبر غرف مكافحة الإرهاب الأمريكية الإسرائيلية، والمناقشات السنوية بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي
7- مذكّرة التفاهم هذه تخضع للإلتزامات السياسية بين الأطراف المعنية، كما ستكون خاضعة لقوانين وتعليمات الدول الأطراف، في آلية تطبيقها، بضمنهم أولئك الذين يديرون عمليات التمويل وتبادل الاستخبارات والمعلومات مع بقية الأطراف

*********************************************
نسيا أن يقولا فى النهاية : والله على ما نقول شهيد !!!! ـ

هناك ٥ تعليقات:

غير معرف يقول...

الحرب انتهت والحمدلله على ازاحة هذه الغمةوالحمد لله على انتصار المقاومة وحماس ومعرفة العالم ان هناك خيار وهو ان الاسلام هوالحل وانه قائم ما قامت الدنيا


ولكن بعد المعارك لابد لكل طرف ان يحسب انتصارته وهزائمه وأخطائه


فنأتى بالجزء الخاص بنا وهوالاخوان مسلمين فى مصر
لم يرى أحد منهم سوى مظاهرات من وجهة نظرى لاتتعدى فى مضمونها عبارات الشجب التى يدلى بها كل مغلوب على أمره أمثال الرئيس المصرى والنظم العربية
حيث ان ردود أفعال الاخوان لم تقدر على تغيير فى الموقف المصرى فى أزمة لم تحدث منذو 67
فلما لم يقم الاخوان طوال 22يوم على تصعيد مواقفهم والاتيان بخطوات أكثر حده وكثر تأثير على الموقف المصرى مثل لاضراب عام كما 6 ابريل الا يستدعى الموقف الحاضر تصغيد بهذا الشكل ام ان الاخوان وهم القوة الشعبية الوحيدة فى مصر لا تقدر على هذا
ففى حالة قدرتها على الفعل ولم تفعل فهذا فشل فى اتخاذ القرار وان كانت لاتقدر اصلا فهو فشل فى صفوف الجماعة طوال 80 عاما واما ان الجماعة قد اصابها الوهن (حب الدنيا.........)واصبحت تخشى التضحيات

واشكرك على الاتفاقية الامنية



ارجو الرد

جندي العقيدة يقول...

هم أصلا لا يحتاجون لاتفاقية جديدة , القوات الأمركية موجودة في شرق سيناء فعلا تحت مسمى ( قوات متعددة الجنسيات ) و تقوم بالتفتيش على الجيش المصري طبقا لبنود اتفاقية الذل و العار ( كامب ديفيد ) .
المطالب الآن بتعديل الاتفاقية لزياجة أعداد الجيش المصري ليستطيع القيام بدور أكبر في حصار غزة و القضاء على الأنفاق .

و لكن ( و ما ربك بغافل عما يعملون )

اصحى يا نايم يقول...

الأخ / الغير معرف
أتمنى ألا تظل غير معرف طويلاً .. نص تعليقك هذا كتبته 3 مرات على مدونتى طالباً الرد , وكأنى المتحدث باسم الاخوان فى مصر
على كل الأحوال ...ـ
عرف نفسك أولاً وارسل لى ايميلك لأرسل اليك رداً نابع عن وجهة نظرى الشخصية البحتة بخصوص هذا الأمر

م/ عمرو الليثي يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
م/ عمرو الليثي يقول...

لو سمحت يا ابن مبارك لي ان ارد على الشخص صاحب التعليق الأول الغير معروف
اخي العزيز :
اسالك سؤال
الإخوان في مصر قاموا بمظاهرات و احتجاجات وتنديد بما قام به العدوان على اخواننا في غزة و جمع تبرعات و توصيلها للجهات المختصة كالنقابات
و ما الى ذلك , فماذا فعلت انت ؟ , الإخوان قالوا كلمة حق في وجه سلطان جائر , فماذا فعلت انت ؟
و ما المقصود بالإتيان بخطوات اكثر حدة ؟
اتريد الإخوان يدمرون و يخربون و يشعلون النار كما فعل البلطجية في ذلك الإضراب ثم يقال على الإخوان انهم دمرا و حرقوا و انهم اصحاب ارهاب ؟
ام ماذا ؟
و اخيرا ليس بيد الإخوان وحدهم تغيير موقف النظام المصري و لكن على الشعب المصري ان يصحووووووووو من سبات عميق !!!!!!

و كل ما قلته هو من وجهة نظري
و السلام عليكم