مصر فى ثورة

مصر فى ثورة

الجمعة، ٣٠ يناير ٢٠٠٩

أردوغان .. والمواقف الشجاعة

جماهير غزة تتظاهر تأييداً لأردوغان بعد انسحابه من منتدى دافوس الاقتصادى احتجاجاً على كلام بيريز وتحيز رئيس المؤتمر
------------------------------------

* فيديو : صفعة تركية ضد التحيز لإسرائيل في دافوس

* أرسل رسالة شكر لأردوغان على مواقفه الشجاعة


الأحد، ٢٥ يناير ٢٠٠٩

وجهة نظر


ليس دفاعاً عن الاخوان .. فهذا شرف أتقاصر دونه, ولا تبريراً للمواقف .. فلست متحدثاً باسم الجماعة , ولكنه طرح موضوعى يتناول منطق تقييم الاخوان فى تفاعلهم مع الأزمة الأخيرة (عدوان غزة 2008 ) ـ

فبعد ان هدأت أعاصير العدوان .. بدأت أعاصير الكلام واشتدت رياح النقد والتحليل والتقييم ... أصوات كثيرة تعالت من الاخوان وغير الاخوان تحدثوا عن جزئية محددة : ماذا فعل الاخوان ؟؟ وأياً كان اتفاقى أو اختلافى مع هذه التقييمات فان مقال د/ مصطفى النجار ( غزة حين تكشف الجميع ) كان أكثر المقالات تحديداً فى نقاط وأكثرهم موضوعية .. ـ

وتعددت الانتقادات فى أماكن أخرى كثيرة فكتب أحد المدونين : ( أرى الخطأ غير المقبول ..هو الارتجالية الموجودة سواء في الفعاليات أو الخطاب الموجه للنظام .. وهو شئ مستغرب ان تكون جماعة بهذا الحجم بهذه الارتجالية .. والارتجالية تظهر أكثر في فعاليات المحافظات التي يكون القرار فيها للمكاتب الادارية ) , وكتب آخر (غير معرف) فى تعليق له على مدونتى عدة مرات :ـ

" نأتى بالجزء الخاص بنا وهوالاخوان مسلمين فى مصر , لم يرى أحد منهم سوى مظاهرات من وجهة نظرى لاتتعدى فى مضمونها عبارات الشجب التى يدلى بها كل مغلوب على أمره أمثال الرئيس المصرى والنظم العربية حيث ان ردود أفعال الاخوان لم تقدر على تغيير فى الموقف المصرى فى أزمة لم تحدث منذو 67 .. فلما لم يقم الاخوان طوال 22 يوم على تصعيد مواقفهم والاتيان بخطوات أكثر حده وكثر تأثير على الموقف المصرى مثل لاضراب عام كما 6 ابريل الا يستدعى الموقف الحاضر تصعيد بهذا الشكل ام ان الاخوان وهم القوة الشعبية الوحيدة فى مصر لا تقدر على هذا .. ففى حالة قدرتها على الفعل ولم تفعل فهذا فشل فى اتخاذ القرار وان كانت لاتقدر اصلا فهو فشل فى صفوف الجماعة طوال 80 عاما واما ان الجماعة قد اصابها الوهن (حب الدنيا.........) واصبحت تخشى التضحيات " ـ

وما خفى كان أكثر فى الغرف المغلقة !!!ـ

معظمهم يتسائل فى صراحة وأنا معهم : ماذا فعل الاخوان غير التظاهرات ؟؟ لكن السؤال الأهم الذى أو أن أطرحه .. ماذا كانوا يتوقعون !! هل كانوا يظنون أن الجماعة ستتوجه الى معبر رفح بـ 25 الف فرد لكسر المعبر بالقوة ؟ .. لو استطاعوا أن يكسروا معبر (شبرا الخيمة) للوصول الى القاهرة للتظاهر , كانوا فعلوا هذا عند المعبر .. والمعتقلون بالآلاف الى الآن خير شاهد ..ـ

هل كانوا يتوقعون أن ترسل الجماعة آلاف المهندسين المدنيين والانشائيين الى سيناء لحفر الأنفاق وتهريب السلاح والمقاتلين ؟؟!! لو استطعنا أن نعبر نفق أحمد حلمى لنصل الى العاصمة , لفعلوا ذلك

نعم ماذا كانوا يتوقعون ؟؟!! ـ

ولكن من قال أن الاخوان لم يفعلوا شيئاً سوى المظاهرات ؟! .. من كان اذاً يجمع التبرعات (الضخمة) من كل مكان .. ومن كان يرسل المساعدات الاغاثية والأدوية الى رفح ؟؟ .. ومئات الاطباء من الاخوان فى غزة الآن يجاهدون فى مستشفى الشفاء , من أرسلهم ؟؟ .. من ذا الذى لا يعلم حجم المجهود الذى يقوم به الاخوان فى نقابة الأطباء العرب والنقابة المصرية ؟؟ .. ومن ذا الذى لا يعلم الدكتور وهدان والدكتور جمال عبد السلام ( فك الله أسره) صاحبا النشاط الاغاثى البارز

وهل دعم الاخوان لفلسطين توقف عند المساعدات الانسانية والمظاهرات فقط .. أشك فى ذلك ,, بل أظنه يتعدى الى دعم علمى وتكنولوجى واعلامى , استنباطاً من الواقع الذى قرأته فى مقال سابق لى من عدة شهور بعنوان ( نظرية الخيارات المفتوحة .. حماس نموذجاً )

وليس كل ما يعرف يقال , والذين يريدون أن يكون كل شيئ عن الاخوان ( من الألف الى الياء) معروف ومكشوف ومعلن , مغيبون عن الواقع ,, لأنه لابد من الوقوف أحياناً عند (القاف) فأنت تعامل جماعة ولا تعامل دولة أو حتى حزب سياسى معترف به

هو نفس المنطق الذى ينظر اليه البعض (الطيب) الى حرب غزة للمقاومة .. يريدونها أن تسحق اسرائيل فى حربها الأخيرة وينسون أنهم يتحدثون عن جماعة تحارب عدة دول مجتمعة .. اذاً تختلف معايير النصر وبالمثل تختلف معايير القياس للدعم الواجب من الاخوان

ثم .. هل المظاهرات شيئ قليل .. فى حد ذاتها لا , وأهدافها كانت واضحة : ثلاث رسائل رئيسية يجب أن تصل عبرها , الأولى الى النظام المصرى المتواطئ , والثانية الى الشعب المصرى السلبى , وثالثها الى شعب وقيادة غزة كدعم معنوى مهم , وقديماً قال الشيخ الشهيد أحمد ياسين : " مظاهرة فى القاهرة تعادل عملية استشهادية فى تل أبيب " ..ـ


ومع ذلك فانا غير مقتنع بأن المظاهرات وحدها تكفى اذا كنا نستطيع فعل شيئ غيرها , ولكن لابد من تحديد ( حد الاستطاعة لجماعة الاخوان المسلمين ) أولاً , مع الوضع فى الاعتبار أن " التجربة الديمقراطية تفقد بريقها وتتأثر بالمناخ الغير ديمقراطى " .. ـ

لابد أن نحدد معاً ما هو حد الاستطاعة بناءاً عن قراء جيدة للواقع ومناقشات مطلعة وجدية نابعة من الحرص على المصلحة العامة فقط .. ولابد أن نفكر فى المعوقات التى تجعلنا لا نستطيع رفح حد الاستطاعة هذه , وجزء كبير منها نابع عن مشاكل داخلية فى الاخوان .ـ

نعم .. لابد ان نتعلم بعد هذه الأحداث كيف نتعالى على هذه المشاكل الداخلية ليكون تفاعلنا مع الأحداث على مستوى عالى من الحرفية و ( الاستراتيجية ) , ونتعلم أن نتعالى على القيود الأمنية لنبتكر وسائل جديدة تبقى الجماعة دائماً صاحبة اليد العليا وصاحبة الفعل لا رد الفعل ,, ولا أقول جديداً حين أقول أنه ( ان لم يكن ) هناك تفكير استراتيجى بعيد المدى للاخوان المسلمين بخصوص قضية فلسطين فان الجماعة ستتآكل مع الزمن وسيأتى عليها الدائرة .. عندها لن تكون وحدها , بل سيدفع الشعب المصرى كله الثمن .. وهو معلوم لدى الاخوان بالضرورة لا يحتاجون الى تذكير فى هذا الصدد ..ـ


هذا ما يجب أن يناقش بموضوعية وعملية بدلاً من أن تأخذنا نزعة التحليل والنقد والتقييم فننسى أصولنا وقواعدنا , وننسى تجارب التاريخ , ثم ننسى أنفسنا نحن كأفراد فى النهاية ( وهذه النقطة تحتاج الى وقفة صريحة جداً لست بصددها الآن ) ـ

أخيراً .. فان أكثر ما أحزننى أن أجد بعضاً ممن أثاروا فتناً ونقاشات من هذا النوع الآنف الذكر من مدونى الاخوان وغير مدونيها ,, لم نسمع لهم صوتاً أيام العدوان .. لم يتحدثوا , ولم يكتبوا , وربما لم يتحركوا , اختفوا فى ظروف غامضة طوال 22 يوماً .. ثم فجأة ظهروا ليحتفلوا مع المحتفلين بالنصر , ويتحدثون عن عبقرية المقاومة , ويقيمون المواقف والدول والجماعات والافراد , ولو تحدثوا لأسمعوا , فمعظمهم ممن يسمع لهم ويقرأ لهم ويتأثر بهم .. ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .. وحقاً .. غزة كشفت الجميع !!ـ


الخميس، ٢٢ يناير ٢٠٠٩

نتائج تصويتات المدونة أثناء حرب الفرقان ( غزة) ـ

حصاد المدونة أيضاً فى الميزان .. أكثر من 900 زائر ( وليس زيارة ) فى 22 يوماً هى مدة حرب غزة .. صوت منهم 116 فى أحد الاستبيانين و 93 فى الآخر

الأربعاء، ٢١ يناير ٢٠٠٩

أول تسريب اسرائيلى لخسائر الصهاينة من القصف الفلسطينى


فيما يعد أو تسريب من داخل اسرائيل .. نشرت جريدة معاريف أول أمس احصائية لخسائر اسرائيلية جراء قصف المقاومة الفلسطينية للمغتصبات الصهيونية ـ ولم يتسنى لى التأكد من صحة المعلومات الواردة بها ـ وهى كالآتى : ـ
  • الحاق أضرار بـ 268 سيارة
  • معالجة نفسية لـ 851 شخصاً اثر اصابتهم بنوبات ذعر وهلع
  • الحاق أضرار بـ 1279 مبنى سقطت الصواريخ عليهم
  • مقتل 3 مغتصبين اسرائيليين
  • اصابة 182 بجروح منهم 4 جراحهم خطرة
  • الحاق أضرار بـ 9 مؤسسات تعليمية
  • الحاق أضرار بـ 48 منطقة زراعية
  • أقام أهالى المغتصبات 1600 دعوى تعويض بسبب الاضرار التى لحقت بهم
*****************************************************************
خاص ـ اصحى يا نايم

الحصاد الاجمالى لفصائل المقاومة الفلسطينية

أولا ـ كتائب سرايا القدس ( حركة الجهاد الاسلامى ) ـ
  • اطلاق 262 صاروخ ( من النوع : قدس) وقذيفة هاون على المغتصبات الصهيونية
  • قتل 18 جندى صهيونى على الأقل واصابة 56 آخرين
  • اطلاق 27 قذيفة آر بى جى المضادة
  • تفجير 35 عبوة ناسفة فى الآليات المتوغلة
  • شهداء الكتائب 34 شهيد
ثانياً ـ كتائب المجاهدين
  • اطلاق 70 صاروخ وقذيفة
  • خوض 10 اشتباكات مسلحة ضد القوات المتوغلة
  • اصابة 15 جندى صهيونى
  • شهداء الكتائب 5 شهداء
ثالثا ـ كتائب ألوية الناصر صلاح الدين ( حركة لجان المقاومة الشعبية ) ـ
  • اطلاق 102 صاروخ ناصر وجراد وقذيفة هاون
  • تفجير 5 عبوات ناسفة
  • اطلاق 4 قذائف آر بى جى تجاه الدبابات وتدمير دبابة بشكل كامل
  • اصابة 5 مغتصبين نتيجة القصف
  • قتل رئيس بلدية ناحل عوز نتيجة قصف المغتصبة بـ 3 صواريخ
  • شهداء الكتائب 4 شهداء
رابعاً ـ كتائب الشهيد عز الدين القسام ( حركة المقاومة الاسلامية حماس ) ـ
  • قتل 80 جندى اسرائيلى
  • اصابة 411 جندى
  • اطلاق 980 صاروخ قسام وجراد وقذيفة هاون
    اصابة 4 مروحيات
  • اسقاط طائرة استطلاع
  • تفجير 25 دبابة و 8 ناقلة جند و 13 جرافة
  • اطلاق 8 قذيفة آر بى جى
  • تدمير 9 آليات عسكرية
  • عملية استشهادية واحدة
  • فشل عمليتى أسر بسبب قصف الصهاينة لجنوده
  • شهداء الكتائب 48 شهيد
خامساً : كل من كتائب الشهيد أبو على مصطفى ( الجبهة الشعبية ), وكتائب شهداء الأقصى ( فتح) لم تعلنا حتى الآن عن احصائياتهما الكاملة

*****************************************************
حقوق النشر والنقل والاقتباس غير محفوظة

الاثنين، ١٩ يناير ٢٠٠٩

نص مذكّرة التفاهم الأمريكية الإسرائيلية حول تهريب السلاح إلى غزّة


1- كلّ الأطراف ستعمل بالتعاون مع الدول الجوار وبالتوازي مع أعضاء المجموعة الدولية في منع وصول الأسلحة والمعدّات العسكرية إلى المنظمات الإرهابية التي تهدّد أي طرف من الأطراف، خصوصاً فيما يتعلّق بتهريب السلاح إلى منظمة حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في غزّة
2- الولايات المتّحدة ستعمل بالتعاون مع الشركاء الإقليميين ومنظمة حلف شمال الأطلسي في معالجة مسألة وصول شحنات الأسلحة إلى حماس والمنظمات الأخرى في غزّة ، عبر البحر الأبيض المتوسط ، وخليج عدن، والبحر الأحمر وشرق أفريقيا، وذلك عبر ترتيبات واتفاقيات ومبادرات جديدة لزيادة فاعلية إيقاف تهريب السلاح إلى غزّة بإتباع الوسائل التالية :ـ
• تحسين التعاون الأمني والاستخباري بين الولايات المتحدة والحكومات الإقليمية في منع تهريب الأسلحة والمتفجرات المتدفّقة إلى غزة، خصوصاً في الدول التي تستخدم أراضيها لهذا الغرض، وبالتعاون مع القيادات الأمريكية المختصّة: القيادة المركزية الأمريكية، القيادة الأمريكية في أوروبا، القيادة الأمريكية في أفريقيا، وقيادة الفرق الأمريكية الخاصّة
• تحسين الاندماج الاستخباري بين قوات التحالف البحرية، والقوّات الدولية الرئيسية، والقوات الأخرى في منع وصول الأسلحة إلى غزّة
• تشديد العقوبات الدولية الحالية وتحسين آليات تنفيذها بما يتعلّق ببند الدعم المادي لحركة حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى ، وخلق موقف دولي موحدّ ضدّ الدول الداعمة لها، مثل إيران التي تصمم على أن تكون مصدراً للأسلحة المتوجّهة إلى غزة

3- الولايات المتّحدة وإسرائيل ستتعاونان استخبارياً وستكثّفان من جهودهما، في كشف منشأ الأسلحة التي يتمّ تهريبها إلى المنظمات الإرهابية في غزّة
4- الولايات المتّحدة ستكثّف من جهودها اللوجستية والمعونات التقنية وتتعهّد بتدريب الطواقم الأمنية المشرفة على مكافحة التهريب
5ـ ستعمل الولايات المتّحدة على استشارة شركائها الإقليميين في توسيع ودعم المساعدات الدولية في تجهيز طواقم مؤهّلة لمكافحة التهريب ، و تأمين تعويضات ووظائف لأولئك الذي عملوا في التهريب سابقاً
6- جميع الأطراف ستعمل على إيجاد آلية معيّنة للتعاون الاستخباري العسكري ومراقبة تطبيق الخطوات المنصوص عليها في مذكّرة التفاهم ووضع توصيات لمزيد من الإجراءات الإضافية ، تدعم أهداف هذه المذكّرة، عبر غرف مكافحة الإرهاب الأمريكية الإسرائيلية، والمناقشات السنوية بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي
7- مذكّرة التفاهم هذه تخضع للإلتزامات السياسية بين الأطراف المعنية، كما ستكون خاضعة لقوانين وتعليمات الدول الأطراف، في آلية تطبيقها، بضمنهم أولئك الذين يديرون عمليات التمويل وتبادل الاستخبارات والمعلومات مع بقية الأطراف

*********************************************
نسيا أن يقولا فى النهاية : والله على ما نقول شهيد !!!! ـ

نصيحة أخوية نسائية


في تحرك نادر من جانب زوجة زعيم إيران، بعثت السيدة أعظم السادات فراحي ، زوجة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ، رسالة للسيدة سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري حسني مبارك، تطالبها بـ" إرشاد " زوجها لفتح معبر رفح بشكل دائم، ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، بحسب ما أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية الأحد 18/1/2009 ـ

ولفتت فراحي في رسالتها إلى أن قيام سوزان بهذا الدور هي " فرصة من الله "، وإهدارها " يتبعه غضب من الخالق سبحانه وتعالى". وقالت مشجعة سوزان مبارك : " تستطيعين أن ترشدي زوجك، وتطلبي منه فتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية، والحيلولة دون المزيد من الكوارث في قطاع غزة المنكوب " ـ

وأكدت فراحي أن الشعوب العربية والإسلامية " تنتظر رد فعل مصر وحكومتها" في إشارة إلى المطالب التي رفعها آلاف المتظاهرين في أنحاء العالم الإسلامي تطالب مصر بالاضطلاع بمسئوليتها التاريخية، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني

وأضافت زوجة نجاد أن " فرصة إسداء الخدمة للناس، وخاصة المظلومين، هي هدية إلهية يتفضل الله بها على عباده ، وإهدار مثل تلك الفرصة يتبعه غضب من الخالق سبحانه وتعالى". وعن دافعها لإرسال هذه الرسالة قالت حرم نجاد إنها تبعثها "انطلاقا من الواجب الشرعي والإنساني، وامتثالا لأمر نبي الرحمة وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال : « من سمع رجلا ينادي يا للمسلمين ولم يجبه فليس بمسلم» ـ

وأشارت السيدة فراحي إلى " المعاناة التي تواجهها النساء والأطفال والشيوخ العزل في أنحاء قطاع غزة الذين بح صوتهم وهم ينادون المسلمين لنصرتهم، ودفع الضيم عنهم "، موضحة أن هؤلاء الأبرياء " تعرضوا لعدوان صهيوني من البر والبحر والجو وهم في منازلهم "ـ

الأربعاء، ١٤ يناير ٢٠٠٩

The search for a way out


الفشل المركب والبحث عن مخرج

(قراءة فى التحليلات الاسرائيلية) ـ


خاص ـ اصحى يانايم

ـ

عشرون يوماً من العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة .. ما الذى تحقق ؟؟ هذا هو السؤال الرئيسى .. ـ

على الجانب الاسرائيلى : قتل ألف وجرح خمسة آلاف وتشريد مثلهم نصفهم من الاطفال والنساء ومعظم الرجال من المدنيين العزل ـ تدمير المنازل والمستشفيات والمنشآت المدنية ـ هدم المدارس والجامعات ـ تدمير المساجد والمقابر ـ استخدام القنابل الفسفورية المشعة المحرمة دولياً ـ اغتيال العالم الدكتور نزار ريان ......ـ


هذا هو الحصاد , ولا شيئ غيره ... لم يوقفوا الصواريخ , ولم يقضوا على المقاومة , لم يحتلوا القطاع , لم يغتالوا هنية , ولم يسقطوا حكومته .. أقصى أمانيهم أنهم دمروا المراكز الأمنية وأقسام الشرطة فى أول ضربة لهم يوم السبت 27/12/2008 وهو ما يعتبره بعض المحللين الصهاينة انجاز باهر فى محاولة لتغطية فشلهم

ففى مقال للواء احتياط يعقوب عميدرور بعنوان ( مرة أخرى يبيعون الأوهام ) قال ان " نجاح الهجوم الجوى فى بداية الحملة أغشى عيون المقررين " , لا ندرى عن أى نجاح يتحدث اذا كانت هذه القوات التى تم ضربها فى المراكز الأمنية فى المفهوم العسكرى قوات مدنية تحفظ الأمن العام وليست هى المسئولة عن تعكير صفو كيانهم , انهم موظفون أمنيون ينتهى دوامهم فى الثالثة عصراً كل يوم .ـ


نفس هذا التفسير ذهب اليه شلومو باروم بجامعة تل أبيب فى مقاله ( القتال فى غزة .. تطورات ممكنة ومخططات نهاية ) , وتكاد تشعر فى الوهلة الأولى لقراءة هذا المقال بأنك تقف أمام أحد كتاب الحزب الوطنى المصرى .. فهو يرى أن اسرائيل قد نجحت فى عمليتها الحوية ويجب ألا تنجر الى عملية برية تضيع ما حققت من انجازات , يذكرك هذا بالمنطق الخيانى فى حرب 73 عندما أعلن الجيش المصرى أن الضربة الجوية الأولى حققت أهدافها , ولا داعى للضربة الثانية التى كان مقرراً لها

قراءات متعددة لمقالات وتحليلات بعض الصهاينة عن حربهم الجارية , كلها تسير فى اتجاه تبرير الفشل بأى طريقة ودعوة لاستمرار العدوان حتى يتحقق الهدف ... وماذا كان الهدف ؟؟

الهدف المركزى المعلن كان وقف اطلاق الصواريخ على جنوب الكيان واحداث تغيير جذرى فى بنية القطاع ( تغيير فى البنية السكانية والتحتية ) .. يعقوب عميدرور أرجع فشلهم الى الآن فى تحقيق أهدافهم الى أن اسرائيل " لم تعلن منذ البداية عن نيتها احتلال القطاع مما جعل حماس تتحرك وتقاوم على هذا الأساس وهى مطمئنة " , وهو كلام ساذج لا يخرج من عسكرى احتياط لا من لواء احتياط , والسؤال الآن : ما الفرق بين اعلان نية اسرائيل وعدم اعلانها , هل سيغير ذلك من المقاومة شيئاً ؟؟ وهل التعامل العسكرى (الميدانى) يتم وفق تصريحات ونوايا ؟؟ ـ


أما دوف فاسيغلاس ـ المستشار الخاص لشارون ـ فى مقاله ( الانهاء الآن فقط ليس وقف نار) فى يديعوت أحرنوت , فقد ذهب الى أن الحرب وحدها لا تكفى ويجب احكام الحصار الاقتصادى على القطاع لدفع الشعب الفلسطينى فى غزة الى اسقاط حكم حماس عبر غلق المعابر وقطع الامدادات ,, ويبدوا أن فاسيغلاس يعيش فى غيبوبة مثل رئيسه , لأن الحرب لم تقم الا لفشل الحصار فى تحقيق الهدف عبر عامين متواصلين .. فهل تحقق الحرب مالم يححقه الحصار ؟؟ ـ

اتجاه آخر سلكه محللين صهاينة تبناه ـ موشيه آرنس ـ فى جريدة هآرتس فى مقاله ( لا توقفوا اطلاق النار ) وهو أن اطالة مدى الحرب دون تحقيق الهدف المركزى ( وقف اطلاق الصواريخ ) سيزيد الضغط الدولى على اسرائيل لتوقف عدوانها , واستشهد بمقولة هنرى كيسنجر " الجيش التقليدى يخسر اذا لم ينتصر , والعصابة تنتصر اذا لم تخسر " , ولكن هلى حقاُ اسرائيل تخشى الضغوط الدولية ؟؟ وهل تقيم وزناً لردود الأفعال العالمية ؟؟ وهل اسرائيل أبدت اهتماماً أصلاُ بقرار مجلس الامن الذى يقضى بوقف اطلاق النار فوراً ؟؟ .. (آرنس) نصح قادته فى مقاله أن يحذوا حذو بن غوريون ومناحم بيجن اللذان جعلا مصالح اسرائيل الأمنية فوق أى كل شيئ , مبدياً استغرابه من موقف الولايات المتحدة الأمريكية من قرار مجلس الأمن باكتفائها بالامتناع عن التصويت دون استخدام الفيتو قائلاً " فلأول مرة منذ زمن بعيد تمتنع الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو لمنع مثل هذا القرار , هكذا تصرفت ادارة مؤيدة وودية فما الذى سيكون بعد اسبوعين .. اسرائيل لن تصمد طويلاً امام الضغط الدولى المتصاعد وفى النهاية ستضطر الى الموافقة على وقف اطلاق النار فى تسوية مع حماس " حسب تصوره ـ

المأزق الاسرائيلى .. كان عنوان مقال الكاتب السياسى معتصم حمادة , الذى أورد فيه جملة من التوقعات بشأن المخرج الاسرائيلى من مأزقه , قال فيه أن اسرائيل تفكر فى جملة من الضمانات التى تضمن بها احداث تغيير جذرى فى قطاع غزة واضعاف المقاومة : منها بالطبع الهجوم البرى الموسع واحتلال القطاع , وهو أمر مستبعد حتى هذه اللحظة

ومنها اقامة شريط حدودى عازل فى شمال القطاع يمتد الى 5 كيلومتر بحيث تبعد منصات اطلاق الصواريخ قصيرة المدى عن العمق الاسرائيلى

ومنها تدمير الأنفاق بين القطاع وسيناء تحت اشراف قوة متعددة الجنسيات لايقاف تهريب السلاح

ومنها اقامة سد أسمنتى فى عمق الأرض بين القطاع وسيناء لاغلاق الطريق أمام حفر أنفاق جديدة

ومنها تفعيل اتفاقية المعابر من خلال اعادة عناصر أمن الرئاسة الفلسطينية والاوربيين الى كعبر رفح

ومنها حملة دولية لاعادة اعمار القطاع مما هدمه العدوان واستحداث مشاريع تنموية تكفل فرص عمل

وأكد الكاتب على أن الانشقاق والانفصال الفلسطينى يصب فى مصلحة اسرائيل الأمر الذى " ينسف المشروع الوطنى الفلسطينى " ـ

أما المخرج الحالى من العدوان فالعدو أمام خيارين اثنين .. أولهما أن يوقف الحرب دون أن يحقق أهدافه الاستراتيجية , وهو ما يعنى أمام العالم فشل اسرائيل ,, والثانى أن يتوسع فى العملية البرية محاولاً تحقيق نصر اعلامى ومعنوى عن طريق أى عملية جريئة يسوق لها اعلامياً مثل اغتيال القائد اسماعيل هنية أو أحد مساعديه أو أسر أى مسئول بارز , وهو نفس الطرح الذى قرأته لكاتب فى شكل ( نصيحة الى قيادات حماس بتوخى الحذر ) وجهها لهم عبر شبكة فلسطين للحوار فى وقت سابق ...ـ


أياً كانت النهاية .. فنحن نعرف النهاية بالـتأكيد .. ويعرفها كل المؤمنون الصادقون الواثقون فى نصر الله .. النهاية يستشعرها كل من سمع كلمة الاستاذ هنية أول أمس فى خطابه الايمانى المؤثر " نستشعر أن آيات الله تتنزل علينا الآن " .. النهاية يعرفها كل من يقرأ القرآن " قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ " ـ

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون



السبت، ١٠ يناير ٢٠٠٩








والله يرد عليهم

هم يقولون والله يرد عليهم

ـ منقول ـ بريد الكترونى

* يقولون ان تسرع حماس وطيش قادتها هو السبب فيما يحدث للشعب الفلسطينى فى غزة فلو استمعوا لنصحنا لجنبو ا انفسهم وشعبهم ويلات الحرب

والله عز وجل يرد عليهم فى سورة آل عمران

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) . (156 )

وفى نفس السورة

(الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ). (168 )

* يقولون ماذا جنينا من الحرب فالقتال لا يجدى شيئا والنزاع لا يحل الا بالتفاوض

والله عز وجل يقول فى سورة البقرة

(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ).

وفى موضع آخر من نفس السورة

(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [ 190] وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191)


* يقولون ان الشعب الفلسطينى ذبح وقتل ولم يجنى شيئا سوى الدمار والخراب

والله عز وجل يقول فى سورة التوبة

(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)


* يقولون ان حماس خاضت المعركة بشعارات جوفاء وتحاول جر القضية الى المربع الدينى وهذا خطر على القضية

والله عز وجل يقول فى سورة الأنفال

(إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 49)) ـ


* يقولون ان اسرائيل لها الحق فى التحكم فيما يدخل لإخواننا واخواننا ليس لهم الحق فى تهريب الأسلحة ليدافعوا عن انفسهم

والله عز وجل يقول فى سورة النساء

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144))ـ

* يقولون تخرج من هنا وهناك صيحات مختلفة تنادى بالجهاد ونحن نعلنها صراحة لن نحارب وندفع عجلة التنمية للوراء

والله عز وجل يقول فى سورة التوبة

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39))

ويقول الله عز وجل أيضا فى نفس السورة

(قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)) ـ


* يقولون انكم تطوعون النصوص القرآنية لأهداف خبيثة وانتم ترددون آيات ولا تعلمون شيئا عن الواقع الذى نعيش فيه

والله عز وجل يرد عليهم فى سورة الأعراف

(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146)) ـ

الثلاثاء، ٦ يناير ٢٠٠٩


" إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون " ـ

شاهد صور الجبناء

http://freemenbut.blogspot.com/2009/01/blog-post_2296.html

http://4shbab.net/vb/showthread.php?t=34160