مصر فى ثورة

مصر فى ثورة

الأحد، ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٨

الشواهد والأدلة على تورط مصر وتواطؤها فى مذبحة غزة


بعد حملة مكثفة في الصحف الإسرائيلية وفى مقدمتها صحفيتي ( معاريف ويديعوت أحرنوت ) واسعتي الانتشار والتي تناولت نقطتين هامتين ..ـ
الأولى هي إثارة الجوانب العاطفية والشفقة على مواطني إسرائيل وقاطني المستعمرات بسبب معاناتهم من صواريخ غزة , والثانية هي تسريب بعض المعلومات عن حملة عسكرية على غزة تمهيداً للاجتياح تحت دعم عربي ودولي ... ثم بدأت إرهاصات المؤامرة والتواطؤ من النظام المصري وتعددت مظاهره كالآتي :ـ

1. تزايد الحملة المسعورة صد حماس بالصحف الحكومية المصرية ( الأهرام , الإخبار , الجمهورية ) تزعمها أسامة سرايا .ـ

2. اعتقال الأمن المصري مئات الإخوان على خلفية مناصرتهم لغزة وتحت اتهامات مجهزة مسبقاً وإتباع سياسة الترهيب ضد الجماعة , وهو ما دفع الإخوان إلى إصدار بيان استنكار لهذه الاعتقالات الغير مبررة والتي تسيء إلى سمعة مصر .ـ

3. أعطى اللواء عمر سليمان ـ رئيس المخابرات المصرية ـ الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بما أسماه " تأديب حماس " , واستخدم لفظ " خالد مشعل وعصابته " .ـ

4. إعلان ليفنى وبكل صراحة من القاهرة قبل المجزرة بـ 48 ساعة , عن نية إسرائيل اجتياح غزة واستخدمت لفظ " سحق حماس " على مرأى ومسمع الوزير أبو الغيط ـ وزير الخارجية المصري .ـ

5. الاتصال الذي أجرته مصر مع قيادات حماس بفلسطين ودمشق ليلة المذبحة وطمأنتهم بعدم نية إسرائيل القيام بعمل عسكري ضد غزة . ( راجع تصريحات أ/فوزي برهوم , و أ/ محمود الزهار ) .ـ

6. اجتماع وزير الدفاع المصرى مع رئيس القيادة المركزية للقوات الامريكية فى نفس يوم المذبحة (كشف عنها أ/ فهمى هويدى بالدستور).ـ
7. سخرية واستهزاء أبو الغيط من موقف حماس المتعنت بشأن إطلاق الصواريخ .ـ

8. استدعاء جهاز أمن الدولة المصري الأئمة والخطباء قبل المجزرة بأسبوع والتأكيد عليهم بعدم إثارة موضوع الحصار أو تناول أي موضوعات تقلب الرأي العام .ـ

9. استدعاء جهاز أمن الدولة المصري فى بعض المحافظات أصحاب المطابع وتحذيرهم من طباعة أي مطبوعات في الأيام القادمة تخص فلسطين أو الإخوان , وسط استغراب الجميع لأنه تحذير بلا مناسبة حقيقية تبدو في الأفق .ـ

10. إدخال مساعدات مصرية ( الهلال الأحمر) إلى غزة قبل المجزرة بيوم عبر معبر كرم أبو سالم الاسرائيلى وليس عن طريق معبر رفح المصري .ـ

11.تجهيز عربات الإسعاف المصرية في رفح صباح العملية العسكرية , وكان أول خبر أذاعته مصر هو استعداد مصر استقبال الجرحى عبر هذه العربات المجهزة سلفاً .ـ

12.إعلان حالة الطوارئ والاستنفار على الحدود مع غزة ( في رفح المصرية ) ونشر الآليات الثقيلة والرشاشات من موقع متراجع على الحدود ( 300 متر إلى الخلف ) لأسباب غير مفهومة .ـ

13. وبعد وقوع الجريمة : إعلان باهت لمصر يطالب إسرائيل بضبط النفس ووقف إطلاق النار قال أبو الغيط نصاً : " إننا سبق وأن حذرنا الجميع ومن لا يستمع إلى التحذيرات فلا يلومن إلا نفسه " .ـ

14.اتهام الوزير المصري احمد ابوالغيط حماس بمنع الجرحى من العبور إلى رفح المصرية لتلقى العلاج ..( اعنت حماس أن مصر رفضت دخول سيارات الإسعاف إلى داخل غزة كما منعوا الأطباء من الدخول فرادى للمساعدة في عمليات الإنقاذ مما يعرض الجرحى إلى الموت قبل الوصول إلى المعبر ) .ـ

15.رفض مصر المبدئى عقد قمة عربية طارئة دعت إليها بعض الدول العربية بحجة عدم جدواها .ـ

16.تغطية إعلامية بالتليفزيون المصري للمذبحة تفوح منها رائحة الشماتة والمتابع لنشرات الإخبار يلحظ ذلك بداهة .ـ

16.شكوك حول تورط بعض العلماء والمشايخ بإيعاز من الأمن لصرف المواطنين عن التعبير عن غضبهم .. ( أحد المشايخ الافاضل قال في نفس يوم المذبحة : الحل ليس في جعجعة " مالهاش لازمة " ولن يأتي من ورائها فائدة ,, مضيفاً : وفر هذا المجهود ليوم يستحقه ) .ـ

هذا ما استعطت حصره من أدلة التورط التي ليس فيها جديد فهي معلومة لدى أغلب المتابعين .. وكل يوم يتكشف لنا أدلة جديدة لا تزيدنا إلا حنقاً وغضباً من هذا النظام العميل والمتآمر ضد الإسلام وأهله .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

الاثنين، ٢٢ ديسمبر ٢٠٠٨

فتح : خطاب اسماعيل هنية انسلاخ عن الاسلام

اعتبر المتحدث باسم حركة فتح ـ فهمي الزعارير , خطاب رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية حول ولاية الرئيس عباس بأنه " لا قيمة له " وقال الزعارير في تصريح صحفي :ـ
.
" استبدال هنية ليوم الحج الأكبر بيوم " (حماس الأكبر) تعبير عن انسلاخ حماس عن الاسلام وانحيازها لمصالحها البحته " ـ

ووصف الزعارير، مهرجان حماس بغزة بانه تعبير عن" قصور العقل السياسي " لدى حماس .
كما أضاف الزعارير: ان تعدي حماس على مكانة وهيبة الرئيس لن يمسها أو يخدشها في قلوب الشعب الفلسطيني وكل الوطنيين والفتحاويين ـ

ولفت المتحدث باسم فتح الى أن إشهار حماس لعلاقتها بالاخوان المسلمين بعد عقدين من اخفائها وفك روابطها إعلاميا، يدلل على " أن حماس ليست مشروعا وطنيا فلسطينيا بل مشروعا دوليا تديره حركة الإخوان المسلمين العالمية، التي تدعم حماس بالمال السياسي والامكانيات في مقابل السيطرة على قرارها في الساحة الفلسطينية ونزع استقلالية القرار المستقل، متأثرة بتحالفاتها وولاءاتها الدولية