مصر فى ثورة

مصر فى ثورة

الاثنين، ١٩ يناير ٢٠٠٩

نصيحة أخوية نسائية


في تحرك نادر من جانب زوجة زعيم إيران، بعثت السيدة أعظم السادات فراحي ، زوجة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ، رسالة للسيدة سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري حسني مبارك، تطالبها بـ" إرشاد " زوجها لفتح معبر رفح بشكل دائم، ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، بحسب ما أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية الأحد 18/1/2009 ـ

ولفتت فراحي في رسالتها إلى أن قيام سوزان بهذا الدور هي " فرصة من الله "، وإهدارها " يتبعه غضب من الخالق سبحانه وتعالى". وقالت مشجعة سوزان مبارك : " تستطيعين أن ترشدي زوجك، وتطلبي منه فتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية، والحيلولة دون المزيد من الكوارث في قطاع غزة المنكوب " ـ

وأكدت فراحي أن الشعوب العربية والإسلامية " تنتظر رد فعل مصر وحكومتها" في إشارة إلى المطالب التي رفعها آلاف المتظاهرين في أنحاء العالم الإسلامي تطالب مصر بالاضطلاع بمسئوليتها التاريخية، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني

وأضافت زوجة نجاد أن " فرصة إسداء الخدمة للناس، وخاصة المظلومين، هي هدية إلهية يتفضل الله بها على عباده ، وإهدار مثل تلك الفرصة يتبعه غضب من الخالق سبحانه وتعالى". وعن دافعها لإرسال هذه الرسالة قالت حرم نجاد إنها تبعثها "انطلاقا من الواجب الشرعي والإنساني، وامتثالا لأمر نبي الرحمة وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال : « من سمع رجلا ينادي يا للمسلمين ولم يجبه فليس بمسلم» ـ

وأشارت السيدة فراحي إلى " المعاناة التي تواجهها النساء والأطفال والشيوخ العزل في أنحاء قطاع غزة الذين بح صوتهم وهم ينادون المسلمين لنصرتهم، ودفع الضيم عنهم "، موضحة أن هؤلاء الأبرياء " تعرضوا لعدوان صهيوني من البر والبحر والجو وهم في منازلهم "ـ

ليست هناك تعليقات: