1 ـ " اننا لن نوافق أبداً على اجتزاء واختزال الاسلام ,. لأن الاسلام دين شامل يشمل كل مناحى الحياة .. أما عن قضية الاعتقالات والمطاردات الأمنية التى يشنها النظام ضد عناصر وكوادر الاخوان والتى يتذرع بها الدكتور المليجى لتوجيه الجماعة للعمل الدعوى فاننا لن نراهن على سلامتنا البدنية , واننا نعرف أن هناك ضريبة وثمناً يدفع فى سبيل منهجنا وأهدافنا التى نجاهد من أجل تحقيقها .. وسلوك الدكتور المليجى فى تحديد جدول زمنى للرد على مقترحه أشبه بانذار على يد محضر وهو سلوك مناف تماماً لأدبيات الاخوان ,, كما أن الدكتور المليجى ليس عضواً بمجلس الشورى وانا أعرف ذلك جيداً " ـ
الأربعاء، ٣٠ يوليو ٢٠٠٨
ردود متنوعة على الدكتور عبد الستار المليجى
1 ـ " اننا لن نوافق أبداً على اجتزاء واختزال الاسلام ,. لأن الاسلام دين شامل يشمل كل مناحى الحياة .. أما عن قضية الاعتقالات والمطاردات الأمنية التى يشنها النظام ضد عناصر وكوادر الاخوان والتى يتذرع بها الدكتور المليجى لتوجيه الجماعة للعمل الدعوى فاننا لن نراهن على سلامتنا البدنية , واننا نعرف أن هناك ضريبة وثمناً يدفع فى سبيل منهجنا وأهدافنا التى نجاهد من أجل تحقيقها .. وسلوك الدكتور المليجى فى تحديد جدول زمنى للرد على مقترحه أشبه بانذار على يد محضر وهو سلوك مناف تماماً لأدبيات الاخوان ,, كما أن الدكتور المليجى ليس عضواً بمجلس الشورى وانا أعرف ذلك جيداً " ـ
الأحد، ١٣ يوليو ٢٠٠٨
عودة للأضواء من جديد .. على حساب من ؟؟
- قال الاستاذ المليجى أنه حصل على تأييد جارف من قطاع الشباب وجيل الوسط بالجماعة , كما حصل على تاييد قطاع لايستهان به من شيوخ الجماعة ـ
- وأنه أعطى مهلة لمكتب الارشاد 60 يوماً للرد عليه بخصوص هذا المشروع , انقضى منهم 40 يوماً ، واذا لم يحصل على الرد خلال 20 يوماً , سيبدأ اجراءات انهاء ترخيص الجمعية , خاصة انه معه توقيعات كثيرة من جميع القطاعات الاخوانية وكذلك الفصائل السياسية ـ
- وأنه يعتقد ان الدولة لن تعرقل هذه الخطوة التى تهدف الى العمل الدعوى الخيرى فى النور وفى اطار الشرعية وتحت مظلة القانون ـ
- وأن هذه الخطوة فى رأيه ستنهى حالة الاحتقان التى تعيشها مصر والمطاردات الامنية التى تواجهها كوادر الجماعة ـ
- وأن برنامج حزب الاخوان السياسى " لعب عيال " وتسبب فى استفزاز جميع فئات المجتمع ومكوناته ـ
- وقال : ان انخراط الجماعة فى العمل الدعوى سينزع الفزاعة التى يستخدمها النظام الحاكم فى التلويح بخطر الاسلاميين ـ
- وعلى الجماعة ان تسلك الطرق الشرعية ةتلتزم بها لأنه من العار أن نتحدى القانون حتى وان لم نكن نرضى عنه ,, محذراً من وجود ما يسمى بالتنظيم السرى داخل الجماعة يحاول جرها للصدام مع الدولة ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى كلام الاستاذ عبد الستار المليجى , نقلته بنصه دون تعليق أو تحليل ... وربما التدوينة القادمة تكون بعنوان : " القول العملى البتار فى الرد على الاستاذ عبد الستار " ـ
الخميس، ٣ يوليو ٢٠٠٨
رؤى وآراء حول مقال : الاخوان والعراق . المأساة الغامضة
تباينت الآراء والتعليقات حول المقال الأخير سواء في المدونة أو خارجها .. لذلك أردت توضيح بعض النقاط الهامة ـ
· بمطالعة الموقع الرسمي لحركة جامع تتمكن التأكد من أن حركة جامع حركة حديثة جدا ً ظهرت عام 2004 وبيانهم التأسيسي يوضح ذلك .. وطبقا لبعض الروايات المتواترة فان حركة حماس العراق استقلت بعدها بثلاثة أعوام (بالتحديد 9/3/ 2007 ) عن كتائب ثورة العشرين .. وتظل كتائب ثورة العشرين هي أولى الحركات في الظهور .. والله أعلم .. ولكن لا نريد أن ندخل في خلافات ظاهرية حول ترتيب الفصائل الاخوانية وننسى أصل المأساة ـ
· طبقاً لكلام أ/ أحمد سعيد الحامد عضو المكتب السياسي لحركة حماس العراق المستقلة فان الخلاف مع الحزب الاسلامى العراقي (الذى يعتبره كثيرون واجهة الإخوان السياسية) موجود ولكنه غير معطل .
· أكدت في المقال على ان عودة الإخوان إلى الساحة العراقية بعد الانقلاب ظلت سرية تماماً , ولا خلاف على ذلك سواء سمينا هذه السرية تجميد أو غير ذلك ـ
· انا لا اعرف الأخ الشريف الرضي من العراق , الذي قرأ المقال وعلق عليه تعليق مختصر .. ولم يبد اعتراضاً على أي من المعلومات الواردة .. من الممكن اذاً اعتبار ذلك إقرارا بصحة الوقائع المذكورة ـ
ـ الجميع يعلم أن هناك تشابكات في الواقع العراقي وأمور كثيرة غير واضحة المعالم .. لكن هذا ليس مبررا لتجاهل الوضع القائم هناك ولا حرج في إلقاء الضوء على قضية مجمدة في عقول الكثيرين ولقد ذكرت في مطلع المقال : " الكثير من الناس والكثير من الإخوان على السواء يقفون على مسافة بعيدة إلى حد ما مما يجرى في العراق " ـ
0 حاولت مراسلة اى من أعضاء حركة جامع لإجراء حوار معه لتوضيح بعض الحقائق .. وانا في انتظار ردهم مهما طال ـ
ـ أخيراً هذا نص بيان توحيد الرايات العاملة في العراق :ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مستحق الحمد ، والصلاة والسلام على محمد رافع لواء الحمد ، وعلى آله وصحبه أولي الرفعة والمجد ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ - وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون َ..)ـ
أما بعد : فإن العراق منبع الحضارات وموطن النبيين والخلفاء ، ومأوى العلماء والصالحين ، منه انطلقت رايات الفتح الإسلامي تحمل للدنيا نور الاسلام وهديه الناصع وعدله المستقيم ، ومن بين جنباته شعت أنوار العلوم وأصلت مدارسه على الصعد كافة ، ولن ينسى العالم أيام بغداد ، حيث كانت شامة في وجه الدنيا ردحاً من الزمن يؤمها الناس من كل حدب وصوب ليتزودوا منها ما يقومون به حياتهم ويصلحون به شعوبهم وبلدانهم .. إن هذا البلد الضارب بجذوره في أعماق التاريخ المرخي عنانه لما يخدم الإنسانية جمعاء توالت عليه المحن والمصائب وتعددت عليه أشكال المؤامرات ، فما أن تنتهي فتنة أو حرب حتى تستعر أخرى يوقد أوزارها غربي أو شرقي من الموتورين الذين تأكل قلوبهم نار الحقد والحسد والثارات .. منذ ربيع عام ألفين وثلاثة فإن بلدنا الحبيب يتعرض لأقسى الاعتداءات ، حيث اجتمعت عليه قوى الشر لتدمير جميع مؤسساته وبناه التحتية ونهب كل ثرواته وتمزيقه إلى دويلات وطوائف وزرع الفرقة والتنازع بين مكونات شعبه .ومع الأيام الأولى للاحتلال : تداعى الأبطال النشامى للذود عن الدين والأرض والعرض ورد المجرمين وردع الأعداء ، ولن تتوقف هذه المسيرة المباركة إلا بالخلاص من كل أشكال الاحتلال ومحو آثاره بإذن الله تعالى . ولا تزال الخطوات المباركة بين الفصائل الجهادية للتقارب والتنسيق والتعاون على البر والتقوى متتابعة ، ومنها هذه الخطوة المتقدمة ، حيث اجتمعنا في بغداد الرشيد بتاريخ ( 22 – شعبان - 1428 للهجرة النبوية المباركة الموافق 4 - 9 – 2007م) .نحن الفصائل الجهادية كل من :ـ
1ـ جبهة الجهاد ولإصلاح بفصائلها الأربعة : - الجيش الإسلامي في العراق .ب- جيش المجاهدين .ج- جماعة أنصار السنة - الهيئة الشرعية .د- جيش الفاتحين ـ
ـ2ـ الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية ( جامع ) .ـ
ـ3 ـ حركة المقاومة الإسلامية ( حماس - العراق ) ـ
واتفقنا على تشكيل ( المجلس السياسي للمقاومة العراقية ) ، والمجلس إذ يعلن عن نفسه يتقدم ببرنامجه السياسي لتحرير العراق متضمنا المبادئ الآتية : البرنامج السياسي لتحرير العراق :ـ
ـ احتلال العراق ظلم وعدوان ، مرفوض شرعاً وقانوناً وعرفاً ، ومقاومة الاحتلال حق تكفله كل الشرائع والقوانين .ـ
ـ المقاومة المسلحة تشاركها القوى والهيئات والشخصيات الرافضة للاحتلال ومشاريعه ، هي الممثل الشرعي للعراق ، وهي من يحمل مسؤولية قيادة شعبه لتحقيق آماله المشروعة .ـ
ـ تحرير العراق من الاحتلال والنفوذ الأجنبيين وتحقيق استقلاله الكامل ، وإلزام المحتلين تعويض الشعب العراقي عن كل ما لحق به من ضرر مادي أو معنوي جراء الاحتلال وآثاره .ـ
ـ أعمال المجاهدين العسكرية تستهدف المحتلين وعملاءهم ولا تستهدف الأبرياء والمستضعفين الذين يعمل المجاهدون على نصرتهم ودفع الظلم عنهم وتهيئة الحياة الكريمة لهم .ـ
ـ رفض أي تغيير في التركيبة السكانية للشعب العراقي، وفي التوزيع المناطقي لفئات الشعب ، وفي الحدود الإدارية للمحافظات، والعمل على دحر المشروع الطائفي - العرقي التقسيمي ، والحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً .. أما المسألة الكردية فلها خصوصية ينظر فيها بعد التحرير .ـ
ـ إعادة المهجرين إلى مناطق سكناهم وتعويضهم عما لحق بهم من اضرار مادية ومعنوية وتأمين الحماية اللازمة لهم .ـ
ـ لا شرعية لأي دستور أو نظام حكم أو قانون أبرم في ظل الاحتلال .ـ
ـ إلغاء القرارات والأحكام الجائرة وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين وتعويضهم .ـ
ـ عدم الاعتراف بأية معاهدة أو إتفاق أبرم خلال فترة الاحتلال ، يتناقض مع حقوق العراق وسيادته . ـ
ـ تشكيل حكومة من المهنيين ، تدير شؤون البلاد خلال مرحلة انتقالية ، وليس من حق هذه الحكومة أن تبرم أي عقد يتعلق بمصير العراق وسيادته وثرواته . ـ
ـ العمل على إعادة بناء دولة العراق على أساس عادل ، على أن يكون العراق لكل العراقيين ، وإن إقامة الحق والعدل من أهم أهدافنا ، ولا نرضى لأي طرف كان استغلال المنصب أو الموقع أو السلطة لتحقيق مصالح عرقية أو طائفية أو فئوية على حساب الحق والعدل الذي أمر الله به والذي يضمن خلاص العراق واستقراره .ـ
ـ العراق جزء لا يتجزأ من الأمتين الإسلامية والعربية ، والعمل على ترسيخ هوية العراق كدولة إسلامية عربية من أهم أولوياتنا .ـ
ـ صيانة ثروات العراق ، خاصة الثروتين النفطية والمائية ، وهي ملك لكل العراقيين .ـ
ـ دعوة العرب والمسلمين وشعوب العالم والمجتمع الدولي للقيام بواجبهم تجاه الشعب العراقي لبلوغ غاياته المشروعة ، وإقامة علاقات حسنة مع دول العالم مبينة على المصالح المشتركة ، والتعامل مع الهيئات الدولية وفق ما يخدم المصالح المعتبرة للعراق وشعبه .ـ
وفي الختام .. فإن هذا المشروع السياسي ليس بديلاً عن المشروع الجهادي ، وإنما هو خادم ومتمم له , وأن هذه الفصائل تعاهد الله على المضي في طريق الجهاد وبذل كل ما في وسعها وعلى جميع الأصعدة لبلوغ مرضاته سبحانه وتحقيق غايات الجهاد التي قام من أجلها .اللهم ألف بين قلوبنا واجمع صفوفنا ووحد كلمتنا ووفقنا لطاعتك وانصرنا ولا تنصر علينا ...وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الجيش الإسلامي في العراق ( جبهة الجهاد والإصلاح )ـ
جيش المجاهدين ( جبهة الجهاد والإصلاح )ـا
لهيئة الشرعية لأنصار السنة ( جبهة الجهاد والإصلاح )ـ
جيش الفاتحين ( جبهة الجهاد والإصلاح )ـ
الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية ( جامع )ـ
حركة المقاومة الإسلامية (حماس – العراق)ـ