روى أن أعرابياً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله قريب فنناجيه ام بعيد فنناديه .. فانزل الله سبحانه وتعالى قوله : واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان
وفى رواية ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال :. لا تعجزوا عن الدعاء فان الله يقول ادعونى أستجب لكم .. فانزل الله قوله تعالى :
واذا سألك عبادى عنى فانى قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان
هاتان روايتان فى مناسبة نزول الآية العظيمة : " واذا سألك عبادى عنى فانى قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون " ـ
حقاً .. لماذا نعجز عن الدعاء ولماذا نفتر عنه .. والنبى صلى الله عليه وسلم يقول " الدعاء هو العبادة " , و " الدعاء مخ العبادة " ـ
والله يقول فى آيته الواضحة " {وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ}ـ
وانظر الى هذه اللفته الربانية .. لم يقل عزوجل ( عن دعائى ) انما قال ( عن عبادتى ) ـ وسبحان الله العظيم
نغفل عن من بيده كل شيئ ونسأل من ليس بيده شيئ .. كم يشعر المرء بالغفلة عندما يلح على مخلوق بسؤال من مسائل الدنيا وهو يغفل عن الخالق .. " اذا سألت فاسأل الله , واذا استعنت فاستعن بالله " ـ
نعم ربما غفلة , يذكرنا بها التابعى جعفر الصادق حين يقول : عجبت لأربع كيف يغفلون عن أربع .. عجبت لمن ابتلى بالخوف كيف يغفل عن " حسبنا الله ونعم الوكيل " , والله يقول " فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء " ,, وعجبت لمن ابتلى بمكر الناس كيف يغفل عن " وافوض أمرى الى الله " , والله يقول فوقاه الله سيئات ما مكروا ",, وعجبت لم ابتلى بالمرض كيف يغفل عن " رب انى مسنى الضر وانت أرحم الراحمين " والله يقول " فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر " ,, وعجبت لمن ابتلى بالهم والغم كيف يغفل عن " لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين " , والله يقول " فاستجبنا له ونجيناه من الغم " ـ
والدعاء هو الصلة الاقرب بالله .. هو مفتاح المرور اليه .. بدونه فالانسان لا شيئ " قل ما يعبؤ بكم ربى لولا دعاؤكم " ـ
يقول سيدنا عمر بن الخطاب : انى لا احمل هم الاجابة ولكن أحمل هم الدعاء .. وترجم ابن عطاء هذا فى حكمته البليغة حين قال : متى الهمك الله الدعاء فاعلم أنه يريد أن يعطيك
وهل يجيب الدعاء الا الله " أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ءاله مع الله " ـ من أسمائه الحسنى ( المجيب ) , يجيب العبد قبل دعائه أحيانا وبعد دعائه أحياناً ,, ففى الحديث : ان الله حيي كريم يستحى من عبده اذا رفع اليه يديه أن يردهما صفرا خائبين
وروى فى الأثر أن رجلان لكل منهما حاجة فدعوا الله لقضاء هذه الحاجة وكان أحدهما يحبه الله والآخر يبغضه الله فأوحى الله الى الملائكة أن تقضى حاجة من يبغض مسرعة لانه يبغض سماع صوته وان يؤخر حاجة الرجل الذى يحبه لأنه يحب أن يسمع صوته
وفى الحديث القدسى : اذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يـارب فتحجب الملائكة صوته , فيكررها يـارب , فتحجب الملائكة صوته ,فيكررها يـارب , فتحجب الملائكة صوته , فيكررها فى الرابعة , فيقول اللـه عز وجل : الى متى تحجبون صوت عبدى عنى ( لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى )
أما آن الأوان لأن ندعوا الله فى كل صغيرة وكبيرة .. فى الحديث : ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله الملح وشسع نعله اذا انقطع
وعن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من سره أن يستجيب له الله عند الشدائد والكرب فليكثر من الدعاء فى الرخاء " ـ
والحمد لله رب العالمين
وفى رواية ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال :. لا تعجزوا عن الدعاء فان الله يقول ادعونى أستجب لكم .. فانزل الله قوله تعالى :
واذا سألك عبادى عنى فانى قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان
هاتان روايتان فى مناسبة نزول الآية العظيمة : " واذا سألك عبادى عنى فانى قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون " ـ
حقاً .. لماذا نعجز عن الدعاء ولماذا نفتر عنه .. والنبى صلى الله عليه وسلم يقول " الدعاء هو العبادة " , و " الدعاء مخ العبادة " ـ
والله يقول فى آيته الواضحة " {وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ}ـ
وانظر الى هذه اللفته الربانية .. لم يقل عزوجل ( عن دعائى ) انما قال ( عن عبادتى ) ـ وسبحان الله العظيم
نغفل عن من بيده كل شيئ ونسأل من ليس بيده شيئ .. كم يشعر المرء بالغفلة عندما يلح على مخلوق بسؤال من مسائل الدنيا وهو يغفل عن الخالق .. " اذا سألت فاسأل الله , واذا استعنت فاستعن بالله " ـ
نعم ربما غفلة , يذكرنا بها التابعى جعفر الصادق حين يقول : عجبت لأربع كيف يغفلون عن أربع .. عجبت لمن ابتلى بالخوف كيف يغفل عن " حسبنا الله ونعم الوكيل " , والله يقول " فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء " ,, وعجبت لمن ابتلى بمكر الناس كيف يغفل عن " وافوض أمرى الى الله " , والله يقول فوقاه الله سيئات ما مكروا ",, وعجبت لم ابتلى بالمرض كيف يغفل عن " رب انى مسنى الضر وانت أرحم الراحمين " والله يقول " فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر " ,, وعجبت لمن ابتلى بالهم والغم كيف يغفل عن " لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين " , والله يقول " فاستجبنا له ونجيناه من الغم " ـ
والدعاء هو الصلة الاقرب بالله .. هو مفتاح المرور اليه .. بدونه فالانسان لا شيئ " قل ما يعبؤ بكم ربى لولا دعاؤكم " ـ
يقول سيدنا عمر بن الخطاب : انى لا احمل هم الاجابة ولكن أحمل هم الدعاء .. وترجم ابن عطاء هذا فى حكمته البليغة حين قال : متى الهمك الله الدعاء فاعلم أنه يريد أن يعطيك
وهل يجيب الدعاء الا الله " أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ءاله مع الله " ـ من أسمائه الحسنى ( المجيب ) , يجيب العبد قبل دعائه أحيانا وبعد دعائه أحياناً ,, ففى الحديث : ان الله حيي كريم يستحى من عبده اذا رفع اليه يديه أن يردهما صفرا خائبين
وروى فى الأثر أن رجلان لكل منهما حاجة فدعوا الله لقضاء هذه الحاجة وكان أحدهما يحبه الله والآخر يبغضه الله فأوحى الله الى الملائكة أن تقضى حاجة من يبغض مسرعة لانه يبغض سماع صوته وان يؤخر حاجة الرجل الذى يحبه لأنه يحب أن يسمع صوته
وفى الحديث القدسى : اذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يـارب فتحجب الملائكة صوته , فيكررها يـارب , فتحجب الملائكة صوته ,فيكررها يـارب , فتحجب الملائكة صوته , فيكررها فى الرابعة , فيقول اللـه عز وجل : الى متى تحجبون صوت عبدى عنى ( لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى )
إِذا اشتملتْ على اليأسِ القلوبُ * * * وضاقَ لما به الصدرُ الرحيبُ
وأوطنتِ المكارهُ واستقرتْ * * * وأرستْ في أماكنِها الخطوبُ
ولم ترَ لانكشافِ الضُّرِّ وجهاً * * * ولا أغنى بحيلتهِ الأريبُ
أتاكَ على قُنوطٍ منك غوثٌ * * * يمنُّ به اللَّطيفُ المستجيبُ
وكُلُّ الحادثاتِ إِذا تناهَتْ * * * فموصولٌ بها فَرَجٌ قريبُ
وأوطنتِ المكارهُ واستقرتْ * * * وأرستْ في أماكنِها الخطوبُ
ولم ترَ لانكشافِ الضُّرِّ وجهاً * * * ولا أغنى بحيلتهِ الأريبُ
أتاكَ على قُنوطٍ منك غوثٌ * * * يمنُّ به اللَّطيفُ المستجيبُ
وكُلُّ الحادثاتِ إِذا تناهَتْ * * * فموصولٌ بها فَرَجٌ قريبُ
أما آن الأوان لأن ندعوا الله فى كل صغيرة وكبيرة .. فى الحديث : ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله الملح وشسع نعله اذا انقطع
وعن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من سره أن يستجيب له الله عند الشدائد والكرب فليكثر من الدعاء فى الرخاء " ـ
اللهم انا نسألك كما بلغتنا رمضان ان ترزقنا فيه توبة صادقة وعملاً متقبلاً خالصاً
والحمد لله رب العالمين